Fascination About السعادة الوظيفية
Fascination About السعادة الوظيفية
Blog Article
ولا تقتصر فوائد السعادة الوظيفية في بيئة العمل على زيادة الإنتاجية وتحسين المردودية والأداء بل تساعد أيضا على الوقاية من الاحتراق الوظيفي لدى للموظفين وهو أمر من الأهمية بمكان لأي شركة أو منظمة.
We questioned all learners to give feed-back on our instructors based upon the standard of their training design.
وأكد أنه من الأمور التي ترفع مستوى سعادة الموظفين تخصيص بطاقات توفير وخصومات للمشتريات وتذاكر سفر وغيرها، وأنه يجب على الإدارة استثمار كل وسائل السعادة في محيط العمل.
الإهتمام بسعادة الموظفين: من خلال تنظيم الإحتفال بالاعياد، إنشاء مرفقات ترفيهيه مثل صالة رياضية وكافيه، إقامة عشاء أسبوعي لطاقم العمل، فإذا فعل المدير هذه الأمور سيدخل السعادة على قلوب الموظفين.
وأضافت أن هناك برنامجاً يختص بالاهتمام بصحة الموظفين والتغلب على التحديات التي قد تواجههم وتؤثر على أدائهم المهني ويطلق عليه "الصحة سعادة"، مشيرة إلى برنامج آخر يدعى (الرياضة سعادة) ويعمل على إقامة فعاليات متعددة تعمل على نشر وتحفيز الموظفين للاهتمام بالرياضة، خاصة أنها تنعكس إيجاباً على مردودهم الإنتاجي والشعور بالنشاط الدائم والمتجدد.
فعندما تستمتع بما تقوم به خلال عملك، تجد الحافز والشغف لإتقان عملك اكثر. ومن تجربة احد الكتاب يقول" على صعيد شخصي، أستمتع أثناء العمل، وحين يعوزني الدافع والشغف أتصرف كما لو كنت مستمتعاً، بالتزامن مع اتخاذ تعبيرات جسدية إيجابية؛ لأجد نفسي بعد برهة مستمتعاً أكثر بالعمل."
وتعبّر مقولة أرسطو هذه عن أهمية السعادة والرضا في العمل. كما تؤكد على أهمية السعادة الوظيفية وأثرها على الأداء الوظيفي.
توفير الاحتياجات الأساسية للتدريب: مدربين متخصصين أكفاء، ومواد تعليمية، والأدوات اللازمة في التدريب.
اليوم في المؤسسات كم موظف مهمش! كم موظف لا يحصل على ترقية في الراتب أو في الدرجة، ويبقى في مكانه وفي درجته سنوات طويلة!، فقط لأنه من موظفي الظل، وهؤلاء يخجلون بالمطالبة بحقوقهم أو التحدث مع المسؤول عن الترقيات المالية أو توفير ذلك، وينتظرون في موقعهم حتى يلتفت إليهم المسؤول ذات يوم، فهل نعرف بعض الأفراد مثل هؤلاء؟
كي يشعر الموظف بالراحة في العمل من الضروري تطوير بيئة العمل، ويشمل ذلك جوانب عدة كصيانة مكان العمل وأدوات العمل باستمرار ومواكبة التطورات التي تساعد الموظف على الابتكار والإبداع في نور عمله، ويمكن مساعدة الموظفين على التطور من خلال إعداد دورات لتعليم أساليب جديدة في العمل والاستفادة من خبرة اختصاصيين في العمل.
يُعَدُّ الموظف مسؤولاً عن سعادته الوظيفية ورضاه عن عمله، ولتحقيق السعادة ينبغي على الموظف القيام بأمور عدة منها ما يأتي:
لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.
إنشاء مسار وظيفي محدد: يجب أن يرسم الموظف مسيرة واضحة له في حياته المِهَنِيَّة، ويخطط لتقدُّم وظيفي واضح.
وكالعادة في العلوم الإنسانية، وجدنا اختلافًا واضحًا بين الكتّاب والباحثين حول مفهوم السعادة الوظيفية، نظرًا إلى كونه مفهومًا سلوكيًا لا يظهر بشكل مادي، وإنما يرتبط بالحالة النفسية للعاملين. ويرى بعض الباحثين أن السعادة الوظيفية تشير إلى شعور الموظف بارتباط عاطفي قوي نحو مكان عمله، بجانب ارتباطه واندماجه عاطفيًا وفكريًا في وظيفته، وبأنه مسؤول عن تحقيق أهداف المؤسسة التي يعمل بها ونجاحها، وينبع هذا الشعور من خلال ما تطبقه المؤسسة من ممارسات وسياسات، وعلاقة الإدارة مع العاملين، فكلما اهتمت المؤسسة بسعادة العاملين، زاد حماس هؤلاء العاملين، وحرصهم على أداء وظائفهم بشكل فعال، والتزامهم وولاؤهم.